Top Guidelines Of الدليل السياحي
Top Guidelines Of الدليل السياحي
Blog Article
ويقسم الأدلاء إلى فئتين: الدليل المرافق الذي يقوم بمرافقة وإرشاد السياح والمسافرين، على أن يتمتع بمعرفة تامة بالطرق ومراحل الجولات السياحية والمعالم الأثرية والتاريخية. أما الفئة الثانية، فهو الدليل المحلي الذي يقوم بأعماله في المتاحف والمعالم الأثرية والطبيعية، ولا يمكنه القيام بعمله إلا في أماكن معينة على أن يتمتع بمؤهلات ومعرفة تامة ودقيقة بمعالم أثرية وتاريخية محددة.
هنا دليل النمسا من المبدع رجل شرقي: ahmad_aldosari@ وعلمت أن وزارة السياحة
وسلط السيد الضوء على معوقات أخرى قد تزيد فرص الاعتماد على التطبيقات الذكية، مثل نقص أعداد المرشدين السياحيين الذين يتقنون اللغات النادرة، وعدم توفر مراكز ثقافية لهذه اللغات في مصر، إضافة إلى عدم تدريسها في الجامعات بصورة تؤهلها لسوق العمل.
تعد مهنة "الدليل السياحي" واحدة من أقدم المهن في التاريخ التي بدأت من أجل استكشاف الطرقات في الصحارى وصولاً إلى رحلات الحج، وأخيراً ظهور أوقات الفراغ ورحلات الاستجمام.
ويشكو حواط من صفحات تنظم رحلات أو جولات من قبل أشخاص غير مرخصين ولا يمتلكون الخبرة أو المعرفة، وقد يعرضون المشاركين للخطر، على سبيل المثال، تحتاج رياضة المشي والهايكنغ إلى أدلاء وخبراء في المسارات وجغرافيا المناطق، وتنظيم رحلات إلى مناطق وعرة من شأنه إلحاق الأذى بالسياح إن كانوا مع غير متخصصين أو أن يعلقوا ويتوهوا في الأحراج والوديان.
والفئة الثانية وفق منشورات وزارة السياحة المغربية يتمثل نشاط أربابها في مرافقة السياح ومساعدتهم أثناء رحلاتهم أو جولاتهم داخل المواقع الطبيعية مثل الجبال والصحارى والقرى وغيرها، راجلاً أو على ظهر الدواب أو على متن عربات نقل ملائمة في تنقلاتهم عبر السبل أو الممرات أو الطرق السالكة من دون الاستعانة بتقنيات التسلق أو التزحلق، ومدهم بالمعلومات عن المناطق والمواقع التي يزورونها سواء كانت ذات صبغة طبيعية أو تاريخية أو جغرافية أو ثقافية أو اقتصادية أو اجتماعية.
لكن هذه التكنولوجيا المتهمة اليوم بأنها باتت تشكل تهديداً لمهنة الدليل السياحي، قد تمثل في الوقت ذاته طوق نجاة لآخرين، فثمة تطبيقات باتت تشكل دليلاً للسياح لاختيار المرشد الذي يناسبهم ويقدم لهم الخدمة الأمثل.
عليك السلام ياسلطان التواضع والإتزان (سليمان بن عبدالعزيز السلطان رحمه الله)
شهدت مهنة الدليل السياحي في تونس منذ أعوام، أزمات أسهمت في تقلص عددهم. ومن أبرز أسباب هذا التراجع الوضع المادي والاجتماعي باعتبارها مهنة موسمية، إضافة إلى الأحداث التي مرت بها البلاد في العشرية الأخيرة، مثل العمليات الإرهابية وانتشار فيروس كورونا.
وعلى عاتق نور المرشد السياحي تقع دائماً مسؤولية إنجاح الرحلة السياحية وتقديم الصورة الإيجابية عن وطنه للسائحين، فهوا المصدر الرئيسي للمعلومات التي يحصلون عليها عن التراث الحضاري والتاريخي والثقافي والعادات والتقاليد والحياة الاجتماعية التي يعيشها السكان في المناطق السياحية التي يرافق السائحين لزيارتها.
وفي مصر تتباين آراء المتخصصين حول تأثير هذه التطبيقات في مهنة الإرشاد السياحي، فبينما يراها البعض تهديداً للمهنة التقليدية، يعتبرها آخرون فرصة لتعزيز الخدمات السياحية.
ومثل قطاع النقل بسيارات الأجرة الذي وجد منافسة شديدة من قبل التطبيقات الإلكترونية الجديدة في المغرب، فإن المرشد السياحي بات يواجه منافسة محتدمة من نور التطبيقات الإلكترونية المعروفة والرائجة.
ويدعو مراقبون وعاملون في السياحة إلى علاقة تكاملية لا تنافسية بين الدليل السياحي والتطبيقات الإلكترونية، إذ يمكن للأدلاء السياحيين استخدام التطبيقات كأداة لتعزيز وتجويد عملهم، وتقديم محتوى إضافي للسياح.
وبات السائح المحلي وحتى الأجنبي يتأرجح بين اللجوء إلى الدليل السياحي الذي يتكفل بإرشاده إلى المناطق السياحية المرغوبة وجميع المعطيات الخاصة بها، وبين التطبيقات الإلكترونية الذكية التي توفر خدمة التعرف من كثب على المناطق السياحية وما تتوافر عليه من فنادق ومنازل الضيافة والشقق المفروشة وغيرها من الخدمات السياحية.